لا يستطيع معافىً أن يشعر
بوقع أذَى مُثقلٍ مبتلى
تمرّ الزوبعة...تتطاير
معها هالات كانت تكتنف هياكل بشرية
فتُؤذن بظهور الأحجام الحقيقية...عارية
يأتي نصر الله....ويظهر
الحقّ...وتستجاب الدّعوات
فيكون أثره على نفس
المظلوم كأثر بلسم سحري...
على جرح غائر...رسم أخاديد على جلد حسّاس
يُنسى معه كلّ أذى... إلا
غصّة ذلّ مسألة غير الله
ليت الزمان يعود إلى
الوراء قليلا..فنسحب كلمات خطّتها أناملنا
نكبت لحظات ضعفنا...ونواري
دمعات حزننا
لكن...قدّر الله وما شاء فعل
اللهم اغننا بفضلك عمّن سواك..ولا تُلجِئنا لغيرك
اللهم اغمرنا بعطائك..ولا تُحوجنا لمخلوق غرّه أن أغنيته فأعرض أو تجبّر
واكفنا ما أهمّنا من أمور الدّنيا...واجعل الآخرة أكبر همّنا..آمين آمين